نتائج البحث: جنون الحب
يقول هيتشكوك: الناس تحب أفلامي لأنهم يحبون أن يضعوا أطراف أصابع أقدامهم في ماء الرعب البارد. وسأله صحافي آخر: ما هي رسالتك في عالم الإخراج؟ فقال أن أخيف الناس حتى الموت.
يا شهر الرسائل المهذبة إلى حبيبة في جوف الليل/ أنعتك بالسريّ، الآبق من خدمةٍ/ نديم في عين سكران/ أنعتك بالاحتواء الذي يسقط من جنب السرير/ فيكون حلمًا بإيقاع الكون، يزدلف من الروح.
هذا حوار أُجرِي في زمن الحرب، مع شاعرةٍ صاغت الحروب المتكرّرة، وغزّةُ البحرِ والنوارسِ ــ تجربتَها؛ أن يكون من الممكن التواصل معها، أن يصحب التواصل قلقُ الفقدِ، أن يكون فيسبوك نافذة وحيدة للاطمئنان عليها.
في دورته الرابعة والستين، عرض مهرجان سالونيك السينمائي الدولي 35 فيلمًا يونانيًا روائيًا طويلًا، و22 قصيرًا، ومن الطويلة كان هنالك 23 فيلمًا في عرض أول، ثلاثة منها في المسابقة الدولية الرسمية، وثلاثة في "لقاء الجيران+".
"أولى ضحايا الحرب هي الحقيقة"- يقول روديارد كيبلينغ، إذ تضيع، في أيّ حرب، الحقائق ويسود الكذب، على نحو ما هو حاصل في غزة اليوم على أيدي الصهاينة، أسياد النفاق، والغرب المشجّع على الإبادة وقتل العزّل والمدنيين، وتحوير الوقائع وتزييفها.
في السطور الأخيرة من رواية حسن صقر "طائر الرحيل" يرفرف طائر بجناحيه ثم يبسطهما ميممًا شطر الجنوب السوري، غير آبهٍ – ظاهريًا على الأقل – بما يجري تحته في دمشق، وقد عجز، لأمرٍ ما، عن اللحاق بسربه.
ركبت البقرة الهندية حافلة مكيفة غير مسقوفة للقيام بجولة في الحقول المجاورة للمدينة... هناك لاحظت أن مساحات المقابر أكبر من مساحات الحقول... تأسفت لأنه لا مكان لتناسخ الأرواح في مراكش.
يأخذنا الكاتب عبد الله مكسور في روايته "2003" (نوفل/ هاشيت أنطون – بيروت 2020) نحو تمعنٍ في تاريخ احتلال العراق بالعودة إلى قرن من الأحداث العاصفة في المنطقة العربيّة.
الشاعر مجنون في انتقاء المفردات والصور والتراكيب الخاصة به على المحورين الرأسي والأفقي، وهو ما يشكل أسلوبه وخصوصية تجربته. فما الذي يجعل فيوليت أبو الجلد في مجموعتها "أرافق المجانين إلى عقولهم" ترافق المجانين إلى عقولهم إلا الشعر.
"خيط البندول" للروائية السورية نجاة عبد الصمد (بيروت: دار نوفل، 2023) عمل روائي قلما نعثر بين الروايات السورية الجديدة على ما يقاربه أو يدانيه أو يشبهه. إنها رواية متفردة إلى حد بعيد؛ رواية عن الحياة ببهائها الآسر، وبأوجاعها المرة.